العمارة التقليدية السودانية

تعتبر منطقة نهر النيجر الموطن الأول للنمط المعماري السوداني، وتمثل
حاضرتا تينبكتو وجنه بمالي نماذج حية لهذا النمط، ومن أبرز سمات هذه
العمارة الاستخدام المكثف للمواد الطينية في البناء، وهي مواد هشة تبقى
عرضة لجرف السيول بمنطقة وافرة المياه نسبيا، خصوصا في فصل الخريف، ولعل
هذا ما جعل الأركيولوجيا بمنطقة الساحل تواجه بعض العقبات مثل تينبكتو
وجنه، إذ لا تصمد المعالم المشيدة بالطين في الغالب أمام عاديات الزمن.

ويعد النمط المعماري لولاته أقرب مثال للعمارة التاريخية السودانية في
ﮔصور موريتانيا، بيد أنه لا يمكن الحديث عن نموذج صرف للعمارة السودانية
بموريتانيا، ذلك أن النمط المعماري لولاته لا يمثل نمطا سودانيا صرفا، كما
هو الحال بالنسبة للعمارة التاريخية لحاضرتي تينبكتو وجنه . فالتقاليد
المعمارية لولاته تشكل مزيجا بين خصائص العمارتين الصحراوية والسودانية؛
ففي هذه الحاضرة يتم إكساء الجدران المبنية بالحجارة (خصوصية صحراوية) كليا
بطبقة من الطين عازلة للحرارة (خصوصية سودانية)، ويوحي المظهر الخارجي
لمباني ولاته بقرابة جلية- مظهريا- بالعمارة السودانية في حين أنها تمثل
نمطا معماريا هجينا صحراويا- سودانيا.

والحقيقة أن العمارة التاريخية بموريتانيا هي مزيج من هذين النمطين،
فالعمارة الصحراوية المنتشرة في ﮔصور تيشيت، شنقيط ووادان لم تخل من مؤثرات
العمارة السودانية، وهو التأثير الذي يتجلى مثلا في استخدام الطين كمادة
أساسية للبلاط (crépi) وأيضا من خلال عملية إكساء الجدران المبنية
بالحجارة-أحيانا- بغلاف من الطين في بعض المناطق. وعلى العموم فقد ظلت
المواد الطينية أدوات لاغنى عنها بالنسبة للعمارة الصحراوية ولكن دون
الاعتماد عليها كليا في مواد البناء. وقد حظيت العمارة التاريخية السودانية
بعدد من الأبحاث من أهمها دراسة الباحث الأمريكي لابيل بريسن وهي الدراسة
التي لم يتطرق فيها لأي أثر أو معلم لهذه العمارة بموريتانيا.

تعتبر منطقة نهر النيجر الموطن الأول للنمط المعماري السوداني، وتمثل
حاضرتا تينبكتو وجنه بمالي نماذج حية لهذا النمط، ومن أبرز سمات هذه
العمارة الاستخدام المكثف للمواد الطينية في البناء، وهي مواد هشة تبقى
عرضة لجرف السيول بمنطقة وافرة المياه نسبيا، خصوصا في فصل الخريف، ولعل
هذا ما جعل الأركيولوجيا بمنطقة الساحل تواجه بعض العقبات مثل تينبكتو
وجنه، إذ لا تصمد المعالم المشيدة بالطين في الغالب أمام عاديات الزمن.

ويعد النمط المعماري لولاته أقرب مثال للعمارة التاريخية السودانية في
ﮔصور موريتانيا، بيد أنه لا يمكن الحديث عن نموذج صرف للعمارة السودانية
بموريتانيا، ذلك أن النمط المعماري لولاته لا يمثل نمطا سودانيا صرفا، كما
هو الحال بالنسبة للعمارة التاريخية لحاضرتي تينبكتو وجنه . فالتقاليد
المعمارية لولاته تشكل مزيجا بين خصائص العمارتين الصحراوية والسودانية؛
ففي هذه الحاضرة يتم إكساء الجدران المبنية بالحجارة (خصوصية صحراوية) كليا
بطبقة من الطين عازلة للحرارة (خصوصية سودانية)، ويوحي المظهر الخارجي
لمباني ولاته بقرابة جلية- مظهريا- بالعمارة السودانية في حين أنها تمثل
نمطا معماريا هجينا صحراويا- سودانيا.

والحقيقة أن العمارة التاريخية بموريتانيا هي مزيج من هذين النمطين،
فالعمارة الصحراوية المنتشرة في ﮔصور تيشيت، شنقيط ووادان لم تخل من مؤثرات
العمارة السودانية، وهو التأثير الذي يتجلى مثلا في استخدام الطين كمادة
أساسية للبلاط (crépi) وأيضا من خلال عملية إكساء الجدران المبنية
بالحجارة-أحيانا- بغلاف من الطين في بعض المناطق. وعلى العموم فقد ظلت
المواد الطينية أدوات لاغنى عنها بالنسبة للعمارة الصحراوية ولكن دون
الاعتماد عليها كليا في مواد البناء. وقد حظيت العمارة التاريخية السودانية
بعدد من الأبحاث من أهمها دراسة الباحث الأمريكي لابيل بريسن وهي الدراسة
التي لم يتطرق فيها لأي أثر أو معلم لهذه العمارة بموريتانيا
. العمارة التقليدية السودانية Mainlandimg4974a1al

العمارة التقليدية السودانية Mainlandimg4974a1al

تسلم يا راقي

» معابد الحضارات السودانية القديمة
» بيوت القبائل السودانية.. عمارة مدهشة مفرطة في التنوع
» صور رهيبة لفندق برج الفاتح 7 نجوم بالعاصمة السودانية الخرطوم ..
» العمارة المحلية والاقليمية فى السودان
» العمارة الاسلامية