الخيال الابداعي
السلام عليكم
صديقي الزائر/صديقتي الزائرة يرجى بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام الى أسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
إدارة المنتدى

مـــنـــتــديــاتالخيال الابداعي
الخيال الابداعي
السلام عليكم
صديقي الزائر/صديقتي الزائرة يرجى بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام الى أسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
إدارة المنتدى

مـــنـــتــديــاتالخيال الابداعي
الخيال الابداعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الخيال الابداعي

منتديات الخيال الابداعي للطلاب والبحاحثين في العمارة وتخطيط المدن
 
الرئيسيةالخيال الابداعيأحدث الصورالتسجيلدخول
الاتجاهات المعمارية وبناء الفكر المعماري عادة ما يتردد المعماري المبتدئ في اختيار المدخل لتصميمي الأنسب لحل المشكلة التي تواجهه وفى معظم الحالات يلجأ إلى الخبرات . وهنا  يوجد المدخل منتديات الخيال الابداعي

العمارة في السودان  التخطيط المعماري  العمارة الحديثة   مدارس العمارة
معلومات الاتصال 0926555070
وعلي الفيس بوك اضغط هنا او علي صفحتي الخاصة من هنا
انشرنا على المواقع الاجتماعية :
FacebookTwitterEmailWindows LiveTechnoratiDeliciousDiggStumbleponMyspaceLikedin
مكتبة الصور
معابد الحضارات السودانية القديمة Empty
Share
المواضيع الأكثر شعبية
تصميم المراكز الصحية
افكار فلسفية معمارية لبعض المعماريين
اسس تصميم المصانع
لو كوربوزيه
العمارة عبر التاريخ
كتاب اسس تصميم المباني السياحية والمنتجعات
اسس تصميم النوادي الرياضية
العمارة المحلية في السودان
جائزة بريتزكر المعمارية
صور لمجسمات مشاريع طلبة كلية الهندسة المعمارية بجامعة محمد خيظر بسكرة
المواضيع الأخيرة
» كتاب التصميم المعمارى للمستشفيات
معابد الحضارات السودانية القديمة Emptyالثلاثاء يونيو 13, 2017 8:34 pm من طرف medoarch

» كتاب اسس تصميم المباني السياحية والمنتجعات
معابد الحضارات السودانية القديمة Emptyالجمعة يونيو 26, 2015 12:36 pm من طرف زائر

» تصميم المراكز الصحية
معابد الحضارات السودانية القديمة Emptyالثلاثاء سبتمبر 03, 2013 4:00 pm من طرف الادارة

» العمارة المحلية والاقليمية فى السودان
معابد الحضارات السودانية القديمة Emptyالثلاثاء أبريل 16, 2013 1:16 am من طرف Basbousa loard

» بدون عنوان
معابد الحضارات السودانية القديمة Emptyالخميس نوفمبر 15, 2012 7:13 am من طرف الادارة

» اسس تصميم محطات الوقود
معابد الحضارات السودانية القديمة Emptyالثلاثاء سبتمبر 04, 2012 12:00 pm من طرف الادارة

» المنشات الصناعية
معابد الحضارات السودانية القديمة Emptyالثلاثاء سبتمبر 04, 2012 11:34 am من طرف الادارة

» اسس تصميم المصانع
معابد الحضارات السودانية القديمة Emptyالثلاثاء سبتمبر 04, 2012 11:12 am من طرف الادارة

» مركز ودمدنى لأمراض وجراحة القلب
معابد الحضارات السودانية القديمة Emptyالإثنين يوليو 16, 2012 11:02 am من طرف الادارة

اختر لغة المنتدي
أختر لغة المنتدى من هنا
تصويت

 

 معابد الحضارات السودانية القديمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الادارة
Admin
Admin
الادارة


وسام الابداع
السودان
ذكر الجدي الأبراج الصينية : الثعبان
عدد المساهمات : 121
نقاط : 11101
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 31/10/2009
العمر : 34
الموقع : www.memar.yoo7.com
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : طالب معمار
المزاج المزاج : هادي

معابد الحضارات السودانية القديمة Empty
مُساهمةموضوع: معابد الحضارات السودانية القديمة   معابد الحضارات السودانية القديمة Emptyالجمعة يوليو 06, 2012 6:59 am

الدكتور معماري - هاشم خليفة محجوب

العمارة الحقة دائماً حبلى بالمعاني
والمرموزات وتحمل بالتأكيد بين جوانحها رسالة قوية ساطعة مضمنة فى إطار
ذكى. وقيمة العمارة تنبنى على حسن التعبير أياً كان المعنى المقصود والهدف
المنشود وخير العمارة هو ما حركته عقيدة دينية راسخة وشحنة ايمانية متأججة.
نماذج من هذه العمارة شكلت جزءاً من منظومة تراث عدد من الحضارات القديمة
والتى كان اسهام اهل السودان فيها مقدراً.




العمارة العبادية فى الحضارات السودانية التى قامت على ضفتي النيل فى شمال
السودان منذ سبع آلاف سنة قدمت درساً بليغاً فى قوة التعبير تتقزم امامه
اعمال هذا الزمان حتى التي قامت هياكلها على اعظم التقنيات أو تلك التى
تدثرت بآخر مستجدات صناعة البناء. سر عظمة تلك العمارة العبادية ان المصمم
فيها قد تعامل مع جوهر الاشياء فانطق الحجر الرملي الرائع الذي كانت تزخر
به أرض النوبة ويرقد على بساط صحرائها الرملي الممتد على مدى البصر.




ان اعظم ما اتسمت به عمارة المعابد فى تراث الحضارة النوبية القديمة هى
المعالجات الفضائية الممعنة فى الذكاء والعبقرية التى تعاملت مع الفضاء
والمكان داخلياً وخارجياً بشكل تصاعدي متواتر يرتفع بالوجدان الى اعلى
مراقيه حتى يبلغ اقصى درجات السمو الروحي. واروع ما فى هذا الامر ان الحلول
المعمارية جاءت فى اتصال متسق مع الإطار الطبيعي من صحراء ممتدة على مدى
البصر ونهر منساب منذ الازل. كل ذلك الاطار، المصنوع منه والطبيعي، كان
مسخراً تماماً لخدمة الطقس العبادي على احسن وجه.




الرحلة العبادية فى ذلك الزمان المؤغل فى القدم كانت تبدأ حسب معتقداتهم
الراسخة من العالم الاول المتمدد على ضفة النهر الشرقية. وعبور النهر هنا
بمراكب الشمس كانت عملية طقوسية مفعمة بالدراما اذ انها تعني الإنتقال من
العالم الاول الى دنيا الخلود فى ذلك العالم السرمدي على الضفة الغربية.
هذه الرحلة المقدسة يظللها ويكللها ذلك القوس السماوي المرسوم بحركة الشمس.
اذاً فى ذلك المكان كان يتقاطع محوران مهمان، النهر بحركته من الجنوب الى
الشمال والشمس برحلتها اليومية من الشرق الى الغرب.




والمتعبد، هو وزمرته، وهم يحطون رحلهم على الضفة الغربية يكون فى نفوسهم شئ
من التشتت. المسافة بين ضفة النهر والمعبد الرابض فى الافق كانت فضاء
رحيباً بلا حدود صحراء و سماء على مدى البصر. موقف مهيب يدعو لتشتيت
الوجدان وبعثرة الجموع. وكان لا بد من معالجات تلملم الوجدان وتلم الشمل.
والحل هنا جاء عبر معالجات للفضاء والمكان هو العبقرية بعينها الذى كان يتم
عبر تجسيرتلك المسافة بقناة تشق فى الرمال أو قنطرة حجرية. والمتأمل فى
أمر التجسير هنا بمعايير زماننا هذا الغارق فى المادية والموغل فى السطحية
ليعجب لهذا الأمر الذى اعتبره مخططو ذلك الزمان القديم شيئاً بديهياً
واساسياً.




وبعد عبور الجسر يواصل المتعبد وزمرته رحلتهم العبادية عبر ممر تحفه تماثيل
جاثيات متباعدة لكباش أو أسود هى رموز للديانة والآلهة والملك. معالجة
فضائية غاية فى الذكاء تلملم شمل تلك الجوقة من المتعبدين برفق وتتسرب الى
وجدانهم بهدوء فتلامس شغاف قلوبهم فتهيئهم الى ما هو آتٍ.




بداية الرحلة داخل المجمع العبادي تعلن عنها تلك البوابة الحجرية الضخمة
تحرسها التماثيل العملاقة أو المسلات الشامخة تشق عنان السماء. واجهة
البوابة تصطخب بكتابات ورسوم النقش الغائر تحكي عن عظمة الآلهة وانجازات
الملك. اذاً البوابة بتلك النقوش هى خير وسيلة لتعبئة النفوس وحشد الوجدان
لرحلة وسياحة روحية داخل المعبد. والبوابة ايضاً تشكل نقلة فضائية نوعية
مميزة، تنقل المتعبد والجوقة المصاحبة له من فضاء رحيب لا تحده إلا تلك
التماثيل الجاثيات الى فناء تحفه حوائط قصيرة.




ظاهرة البوابات المتتابعة الخارجية والداخلية فى مبنى المجمع العبادي جديرة
بالانتباهة وداعية للتأمل، اذ انها دائماً تكون مؤشراً للانتقال من مكون
رئيسي الى الذى يليه مع نقلة نوعية كبيرة فى معالجة الفضاء. ومع هذا
الانتقال، ولان الباب المفتوح فى البوابة هو دائماً اصغر من حيز الامكنة
الواقعة قبله وبعده، فان انسياب الفضاء وهو يضيق عند اجتيازه البوابة ثم
يتسع مرة أخرى هى أشبه بعملية النبض. نبض الفضاء هنا عبر هذه المعالجات
الممعنة فى الذكاء والتعقيد يؤجج دراما المكان فيخفق معه الوجدان.




المتعبد فى رحلته نحو جوف المعبد يجتاز الفناء الامامي ويصعد عدة درجات
ليدلف عبر بوابة ثانية الى فناء الاعمدة. هنا نفاجأ بمعالجة فضائية ليس لها
نظير فى الحضارات القديمة والحديثة - فناء رحيب تحفه الجدران. ومع ان
المكان غير معروش إلا انه تحتشد فيه أعمدة عملاقة شاهقة يتضاءل امامها
وتحتها الانسان، وضخامة الأعمدة هنا تتجلى فيها خدعة التلاعب بالابعاد
والمقاسات الذكية التى تجعل المتعبد أياً كان شأنه يتضاءل أمام هذا المشهد
والموقف. والمتعبد فى هذا المكان يصعد درجات فتسمو نفسه. وفى هذا الجزء من
المعبد يصغر الحيز ويبدأ المكان باحكام قبضته على المتعبد بتلك الاعمدة
المتقاربة العملاقة ومن خلال ذلك يتكثف الوجدان رويداً رويداً.




ويواصل المتعبد رحلته نحو جوف المعبد، وعبر بوابة أخرى يرتقى عدة درجات
فينتقل من فناء الاعمدة الى بهو الاعمدة . وهنا يقل الإرتفاع ويضيق المكان
بالمقارنة مع فناء الاعمدة. وهنا ايضاً تحتشد الاعمدة السامقة العملاقة
الحاملة للعرش فتضغط المكان وتولد جوءاً من العتمة إلا من إضاءة علوية تنير
المسار فى منتصف البهو. والتلاعب بالضوء والإضاءة هى واحدة من أسرار هذا
الحل المعماري العبقري. والنقص فى الحيز وخفوت الإضاءة فى بهو الاعمدة يعزز
تكثيف الوجدان والمتعبد سائر فى رحلته العبادية التى اوشكت الوصول الى
منتهاها ومبتغاها.




وقد أوشكت رحلته الى نهايتها، يرتقي المتعبد بضع درجات ويعبر آخر بوابة
داخلية ليدلف الى قدس الاقداس حيث ينخفض العرش ويصغر المكان ويتشطر الى
حجيرات صغيرة. ومع انعدام النوافذ وقلة الأبواب تتسود العتمة والظلام الا
من شموع ومشاعل هنا وهناك. فى قدس الاقداس يتكثف الفضاء الملفوف بالظلام
العابق بالبخور والعطور المحتشد باصداء الإنشاد والترتيل فتصعد الدراما
ويتأجج الوجدان.




ختام الرحلة العبادية يكون عند حجرة المذبح الممعنة فى الصغر والمعزولة عن
العالم الخارجي اذ انها كائنة عند نهاية قدس الاقداس وفى جوف المعبد.
إمعاناً فى قدسية ورمزية هذا المكان نجد هذه الحجرة فى بعض المعابد قد شقت
فى بطن الجبل. فى هذه الحجرة يبلغ الامر منتهاه فهى خاتمة المطاف. هنا يبلغ
التكثيف الفضائي اقصى درجاته ومعه تسمو الروح فتبلغ قمة انجذابها.




فى معابد الحضارات السودانية القديمة، نبتة وكوش و مروى، جاء توظيف ومعالجة
الفضاء خارجياً وداخلياً متسقاً تماماً مع وتيرة الإحساس الروحي المتنامي
للمتعبد فى رحلته داخل المعبد. وفى نفس السياق نجد المصمم قد وظف الإضاءة
والضوء الطبيعي لخدمة نفس الإهداف من خلال معالجات عبقرية. فأين نحن الآن
من مثل هذه العمارة الرائعة بالغة التعبير؟!.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://memar.yoo7.com
 
معابد الحضارات السودانية القديمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العمارة التقليدية السودانية
» بيوت القبائل السودانية.. عمارة مدهشة مفرطة في التنوع
» صور رهيبة لفندق برج الفاتح 7 نجوم بالعاصمة السودانية الخرطوم ..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخيال الابداعي :: تاريخ العمارة :: العمارة في السودان-
انتقل الى: